في الأسفل سوف نقدم لكم بعض الطرق التي بإمكانها أن تفيدك في التعامل مع زملائك الحاقدين في العمل :
يحاول الرجل بشكل مستمر مجاملة المرأة التي يعجب بها، حيث يقول لها كلمات الثناء والإعجاب على عملها، أو على ملابسها وأناقتها، أو على شكلها مثلا.
خلق الأعذار وتبرير الأخطاء: يستطيع الإنسان أن يبرر أي فعل يرتكبه، وهذا خطأ كبير؛ لذا يجب تحكيم العقل لمعرفة ما هو صواب وما هو خطأ، فالاعتراف بأخطائكَ يزيد من احترام زملائك لك ويجعلهم قريبين منك أكثر.
تجنب المشاركة في أي أحاديث تتعلق بهذا الشخص أو حوله، ولا تتحدث عنه بسوء، لأن ذلك يزيد من الضغينة بينكما.
عليك أن تشكرهم على الوقت الذي قضيته معهم، وتعبر عن مدى حبك وامتنانك لهم، وتخبرهم بأنك لن تنساهم.
من المُفيد مراجعة المواقف السابقة، فربّما كان الموظّف الذي يتلقّى الإساءة يفعل أي أمر عن غير قصد ويؤدي إلى تفاقم الموقف
ساعده وقدم له الدعم : في بعض الأوقات قد يكون زميلك في الشغل بحاجة لصديق ، وللأسفد بسبب عدم امتلاكه للمهارات الاجتماعية الضرورية واللازمة لتكوين العلاقات ينتهي به المطاف لاتخاذ الناس على أنهم أعداء له ، لهذا عليك أن تكسر ذلك الحاجز وأن تتخذ ذلك الشخص زميل وصديق لك ، وقتها سوف يعي عيوبه ويتقبل منك النصائح التي تمليها عليه ، وعليك أن تحافظ على أن تكون العلاقة جيدة بينكما حتى تتجنبا الخلافات في المستقبل.
الوصول بعد الوقت المحدد للعمل والتأخير بشكل يومي يجعل زملائك تتعطل في عملها وهذا الشيء يجعلهم يغضبون منك كثيرًا.
لقد تحدثنا في مقالنا هذا حول بيئة العمل والزملاء الحاقدين في العمل وحاولنا أن نجمع كافة الجوانب التي تخص هذا الموضوع وطرحناها لكم من أجل الاستفادة، حيث بدأنا التحدث عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الحقد والكراهية بين الزملاء ضمن بيئة العمل الواحدة، وكذلك ذكرنا آلية التعامل مع هؤلاء الزملاء الحاقدين، وتطرقنا إلى أنواع الزملاء في العمل.
اتجاه الجسم: نلاحظ أن الرجل يميل بجسده نحو المرأة التي علامات حقد زملاء العمل تنال إعجابه، ويوجه جميل حواسه إليها.
نصيحة عملية: لمعالجة المشكلة مع زميل العمل، حاول فهم سبب تصرّفه بهذه الطّريقة، قد يكون غيوراً، أو منافساً، أو يعرض حالة عدم الأمان لديه؛ فمن خلال فهم دوافعهم، يمكنك التّعامل معهم بشكلٍ أكثر فعاليّةٍ وبناء علاقةٍ مهنيّةٍ أقوى.
لا تقم بالاعتذار عن أي خطأ لم تقوم بارتكابه عن قصد، وإظهار السعادة على الإنجازات التي قمت بها.
التأخر في الوصول إلى العمل: يشعر زملاؤك بالغُبن لأنَّك تتأخر عن عملك، فقد يتعثر عملهم نتيجة تأخرك، مما يدفعهم إلى كُرهك.
الابتعاد عن الحديث عن إيجابياتك، وكذلك تعمد تجاهل الأفكار الخاصة بك.